منجل شبح الموت يطارد السكان المدنيين العزل..
محافظة تعز اليمنية"
أرض مبارزة
الجماعات المارقة
ساحة
صراع للجماعة الدينية والمذهبية والسياسية"
ميدان للمعارك العسكرية والحزبية ..
هدف مباشر الحقد الأسود
التحالف العسكري العربي بقيادة
السعودية.
https://docs.google.com/document/d/1k5v8n-Z_4g6ySUV7Qlrhbx9S5TyjrjzOGymCU7qObZ4/edit?usp=docslist_api
مادة البحث للتقرير: الصادر بتاريخ
٢٠١٧/٠١/٣٠ إعداد: عادل الحداد
محامي ناشط حقوقي
عضو دولي مراقب للوضع الإنساني والحقوقي -اليمن .
د/ نبيل محمد القباطي
ايميل: o.alashfaq.p@gmail.com
مقدمة التقرير..
من مسمى المدينة الحالمة إلى مسمى مدينة الكوابيس المفزعة وأحلام اليقظة المرعبة التي تطارد السكان المدنيين والأطفال بمحافظة تعز مدينة النعمة تم تحويلها بقرار الساسة الى مدينة النقمة وساحة لتصفية صراع السياسات والنزاعات الداخلية والإقليمية..
منذ أواخر عام ٢٠١٠- إلى نهاية٢٠١٢
وجميع القوى القبلية والحزبية والسياسية والدينية والمذهبية والطائفية والعسكرية تراهن على مدينة تعز وسكان مدينة تعز من المدنيين العزل ..!!؟ لماذا الرهان على سُكان ومحافظة تعز"
نشير في هذا التقرير إلى التالي:
محافظة تعز هي محافظة يمنية تقع جنوب من العاصمة صنعاء، وتبعد عنها بحوالي (256) كيلو متراً، وتحتل محافظة تعز المرتبة الأولى من حيث عدد السكان في الجمهورية، إذ يشكل سكانها ما نسبته (12.2%) من سكان الجمهورية، وعدد مديرياتها 23 مديرية، ومدينة تعز التي يحتضنها جبل صبر مركز المحافظة، وتتميز المحافظة بتنوع نشاطها الاقتصادي ؛ حيث يزرع فيها بعض المحاصيل الزراعية كالحبوب والخضروات، والفواكهة، إلى جانب الثروة الحيوانية وصيد الأسماك في ساحل مدينة المخا، فضلاً عن ممارسة النشاط الصناعي، حيث يوجد في المحافظة العديد من المنشآت الصناعية، منها مصنع أسمنت البرح وبعض الصناعات الغذائية. وتضم أراضي المحافظة بعض المعادن من أهمها النحاس، النيكل، الكوبلت ومجموعة من عناصر البلاتينيوم ومعالم السياحة في محافظة تعز كثيرة ومتعددة، منها جامع الجند التاريخي وقلعة القاهرة والمدارس الأثرية كالمظفرية والأشرفية والمعتبية، وطبيعة تضاريس المحافظة متنوعة،
التاريخ لمحافظة تعز في العهد القريب :
محافظة تعز في عهد الدولة الأيوبية تسمى بـ (عدينه) وفي عهد المملكة المتوكلية يسمى بلواء تعز، وكانت مقسمة إلى عدد من الفضاءات كقضاء الحجرية وقضاء شرعب وغيرها.
الجغرافيا
تقع محافظة تعز في الجزء الجنوبي الغربي للجمهورية اليمنية بين خطي العرض (14-12) شمال خط الاستواء وبين خطي الطول (45ْ-43ْ) شرق جرينتش وتبعد عن العاصمة صنعاء حوالي (256) كيلو متراً. وتتصل المحافظة بمحافظتي إب والحديدة من الشمال، أجزاء من محافظات لحج والضالع وإب من الشرق، محافظة لحج من الجنوب وتطل على البحر الأحمر من جهة الغرب
تبلغ مساحة المحافظة حوالي 10008 كيلومتر مربع تتوزع على ثلاثة وعشرين مديرية وذلك بحسب التقسيم الإداري لعام 2004 م.
الاقتصاد والنقل
عرفت مدينة تعز الجبلية بإنتاج البن، واعتبرت القهوة المنتجة في تعز أحد أهم مراكز إنتاج البن في المنطقة في أوائل القرن العشرين..واليوم لا تزال القهوة جزءاً رئيسياً من اقتصاد المدينة، وتزرع في المناطق المحيطة بالمدينة المانجو والرمان والموز والحمضيات، بالإضافة إلى الخضراوات والحبوب والقات.. تشتهر تعز بتصدير "الجبن" إلى جميع أنحاء اليمن. وتعتبر محافظة تعز أكبر قاعدة صناعية في اليمن.
السكان
تأتي المحافظة في المرتبة الأولى من حيث عدد السكان وفقا لنتائج التعداد السكاني لعام 2004م حيث بلغ عدد السكان(2393425) وينمو السكان بمعدل(2.47%) سنوياً ؛ إذ يشكل سكانها ما نسبته (12.16%) من إجمالي سكان الجمهورية، ويتوزع السكان والمساكن والأسر على مستوى المديريات على النحو التالي:
المديرية المساحة كم2 عدد المساكن عدد الأسر: …….. السكان المقيمين
عدد الذكور…….. عدد الإناث الإجمالي
ماوية 709 21,794 20,448 63,454 66,311 129,765
شرعب السلام 200 18,307 16,557 52,331 57,483 109,814
شرعب الرونة 417 23,584 21,734 68,475 78,175 146,650
مقبنة 1,168 32,130 28,965 87,979 98,961 186,955
المخاء 1,617 10,838 10,477 32,028 30,424 62,471
ذباب 1,557 3,191 3,050 9,388 8,727 18,115
موزع 665 6,116 5,800 17,609 17,445 35,054
جبل حبشي 309 18,630 18,036 55,369 64,449 119,818
مشرعة وحدنان 15 3,898 3,700 11,672 12,872 24,544
صبر الموادم 202 16,358 16,019 51,701 57,832 109,533
المسراخ 91 14,140 14,227 47,871 52,383 100,254
خدير 460 18,415 17,182 54,243 58,403 112,653
الصلو 89 7,851 8,005 21,165 28,667 49,832
الشمايتين 918 28,970 25,587 67,198 85,270 152,486
الوازعيه 439 4,669 4,431 12,936 13,854 26,790
حيفان 197 13,660 12,151 32,651 42,637 75,288
المظفر 161 28,173 25,666 91,249 80,021 171,315
القاهرة 161 25,338 22,967 76,350 69,769 146,259
صالة 161 24,196 22,670 77,406 71,856 149,394
التعزية 161 31,956 29,935 99,593 98,573 198,169
المعافر 209 17,856 16,858 50,349 60,571 110,924
المواسط 209 17,449 17,334 50,523 65,334 115,857
سامع 209 5,385 5,928
المرتفعات الجبلية
تحتوي المحافظة على العديد من السلاسل والمرتفعات الجبلية يتراوح ارتفاعها بين 1000- 3200: متر عن مستوى سطح البحر، وأهم السلاسل الجبلية تمتد من الأجزاء الشمالية للمحافظة حيث تشكل امتدادا لسلسلة جبال مديريات ذي السفال مذيخرة وفرع العدين من محافظة إب وتمتد جنوباً في مديريات شرعب السلام والرونة، كما تمتد سلسة أخرى في اتجاه الجنوب عبر مديريات صبر الموادم والمسراخ والمواسط والصلو وحيفان ثم الشمايتين وتمتد سلسلة جبال صبر مع حبال سامع من جهة الجنوب وتقع في إطار مديرية المواسط لتصل إلى الجزء الجنوبي الشرقي بجبال الصلو وهذه الجبال تمتد جنوباً لتتصل بالمرتفعات الواقعة في إطار مديرية حيفان، ومن أهم وأشهر هذه المرتفعات ما يلي :
جبل صبر: هو جبل هرمي جرا تيني من العصر الثلاثي يقع جنوب مدينة تعز وهو ثاني أعلى الجبال ارتفاعا في اليمن ،إذ يبلغ ارتفاعه نحو (3200) متر ويرتفع عن مدينة تعز بحوالي (1500) متر ويدخل جبل صبر ضمن مناطق المرتفعات الوسطى والجنوبية ويشكل معلماً تضاريسياً هاماً ويشرف على المناطق الجنوبية من أعلى قمة فيه والتي بني فيها حصن العروس وتكثر في جبل صبر العيون والينابيع وهو شديد الخصوبة ويجود بأصناف الثمار.
جبل سورق : هو جبل هرمي يقع شرق المحافظة وتحديداً في مديرية ماوية، ويمتد الى محافظة اب شمالا والضالع شرقا، و كان يعرف قديما باسم جبل الصردف.
جبل حبشي : هو جبل مسنم يقع في الناحية الغربية لجبل صبر ويفصل بينهما وادي الضباب وقد عرف جبل حبشي قديماً باسم جبل (ذَخر).
أشهر المحافظات بالجمهورية اليمنية من الناحية السياسية العاصمة صنعاء والاقتصادية عدن : السياحية إب
: الثقافية بمحافظة تعز.
كان من المتوقع تقسيم اليمن إلى ستة أقاليم أواخر 2014، ولكن ذلك لم يتم بسبب توقف العملية السياسية، ودخول البلاد في حرب إقليمية وصراعات ونزاعات أهلية..
منصف عام 2014- كانت تعز تنّعم بمعايير التي تندرج تحت مسمى المحافظة المدنية التي جميع سكانها يحترمون النظام ويقدسون القانون
والسلمية والسلام ..
رفض جميع سكان هذه المحافظة ان تكون تعز محافظة تحتضن الصراعات والمواجهات المسلحة ونبذة حينها كافة أنواع التمييز العنصري والمذهبي والطائفي وتم رفض جميع مايندرج تحت مسمى المظاهر المسلحة ..
سعة جماعات عدة مذهبية وسياسية وعسكرية لجعل محافظة تعز مسرحاً
للصراعات المسلحة ، ولكن وبعد كل محاولة كانت تلاقي الفشل استطاعة جماعة حزب الاصلاح ان تنقل الصراع إلى تعز،كما استخدمت جماعة حزب الإصلاح وسائل ملتوية لنقل الصراع الدامي الى مدينة تعز
١- اشتعال المظاهرات بمدينة تعز ضد قيادات عسكرية تتمركز بمدينة تعز
٢- الأعتداء على بعض ألوية عسكرية وأمنية داخل مدينة تعز اثناء المظاهرات الذي يتبنى مجموعة وجماعة تنتمي بطبيعتها لحزب الإصلاح
٣- التمادي للزرع العنصرية والطائفية والمذهبية والحزبية لشق الصف بين السكان بقصد نقل الصراع والمواجهات لمحافظة تعز… إلخ.
كانت تلك أسباب ودوافع رئيسي جعل من الحوثي يتخذ قرار تحريك مجموعات مسلحة من أنصار الله تحت ذريعة إرساء
الأمن والاستقرار بمحافظة تعز .
الأسباب والنتائج خلف كل ما يحدث من صراعات داخلية خصوصاً بمحافظة تعز
أ- التدخلات لدول إقليمية عربية بالشأن اليمني
ب- الدعم الإستخباراتي اللوجستي والعسكري والمادية التي تقدمها قطر والسعودية لبعض الجماعات المسلحة بتعز
ج- المكايدات والصراعات المذهبية والطائفية والسياسية والحزبية والعسكرية
التي تتبناه مجموعة وجماعات وشخصيات يمنية
نتائج الصراع اليمني اليمني..
نتج عنه تحالف دولي وإقليمي عسكري تحت مسمى دول التحالف العسكري العربي بقيادة السعودية مدعوم بمعلومات استخباراتية وعسكرية ودعم فني وعسكري تحت رعاية واشراف ومباركة الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة البريطانية بدعم إسرائيلي
حقائق لم يتم اكتشافها بالصدفة بل أضحت معلومة وملموسة لدى الجميع في اليمن وخارج اليمن الكل يعلم ويعي ذلك جيداً
ولم يعد الأمر يخفى على أحد.
وكنتيجة للعدوان التحالف العسكري العربي الغربي على اليمن وشعبه كانت ومازالت السعودية والامارات وقطر وبقية دول تحالفها العسكري هي المسؤولة عن كل ما ينتج ويحدث بمحافظة تعز وبقية المدن اليمنية مهما حاول الإعلام بشتى أنواعه التابع بطبيعته ومسلكه يعود بملكيته لدول التحالف،الذي يباشر عملية التدليس والتحريف تضليل الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي وطمس
الحقيقة وتحريف الوقائع بشكل يبعث
الاشمئزاز للزيف الذي يحتوي عليه
وكذلك عدم وجود المصداقية لدى الأمم المتحدة التي انحرفت عن مبادئها ونتائجها الإنسانية التي لم تعد بشيء
تخدم مصالح البشرية وتحمي الإنسانية وتدافع عن الحرية والحقوق بل وتساند العدوان على الدول ،
معايير وسمات دخيلة على الأمم المتحدة والوكالات والمنظمات الدولية التابعة لها
جميعها تجردت من الإنسانية ونسلخة من مبادئ وقوانين وأعراف عصبة الأمم
فلم تعد الأمم المتحدة تعمل بمبادئ أُسس تأسيسها ورمت عرض الحائط بكل أهداف وقوانين وأعراف واتفاقيات ومعاهدات والصكوك الدولية المتعارف عليها التي بموجبها تم تأسيس وإعلان الأمم المتحدة ؟
هنا الكارثة الحقيقية التجرد والتنصل من المسؤولية تجاه القضايا الإنسانية والدولية
واضحة الأمم المتحدة تخدم بطبيعتها مصالح دول ونفوذ دول العدوان وبهذا تغير معيار المبادئ الأنسانية والأخلاقية لدى الأمم المتحدة التي اصبحت تفضل جني المال والارباح والهدايا مقابل هدم المبادئ الإنسانية والتشجيع على قتل البشرية بالأمم المتحدة كانت وما زالت
راعية ومشجعة لمبادئ القتل والإبادة والجرائم التي تحدث ضد الإنسانية
ليس هذا واقع هجوم شنه على الأمم المتحدة وإنما واقعها الحقيقي الذي يجب علينا طرحه وعرضه لكي تتجلى الرؤية لدى العالم وشعوب العالم ليعلم الجميع بحقيقة ودور الأمم المتحدة في الوقت الراهن.
وهناك وقائع وحقائق يستدعي الموقف والوضع لكشفها ورفع الستار عنها
وهو الدور الذي تباشره تلعبه المنظمات الدولية والوكالات الدولية التابعة للأمم المتحدة لدى اليمن
كل تلك المنظمات أضحت عامل قاتل لكل المبادئ الأخلاقية وهادم لكل القيم الإنسانية والطابع السياسي أضحى واضحاً بكل عمل ودور تقوم به المنظمات الدولية باليمن
إخفاء الحقيقة وتدليس الوقائع وتزوير الوضع والأحداث والعب بأوتار الحقوق والإنسانية مقابل حفنة من المال المدنس
الغير مشروع مما جعل الحقيقة مؤلمة ومرعبة تجاه كل الأوضاع المزرية باليمن
بشكل عام وبشكل خاص بمحافظة تعز
فلا يوجد قطعياً مصداقية لمجمل او لبعض المنظمات الدولية التي تدلس في تقاريرها
مجمل الوقائع وتخفي معظم الوقائع وتزوير الحقيقة وتظليلها مقابل ماذا..؟!
كل ذلك يحدث، مقابل هدم المبادئ الإنسانية والأخلاقية وتجميد الضمير الإنساني العالمي.
مقابل الحصول على المال والنفوذ وبعض المميزات التي تتمتع بها تلك المنظمات الدولية ،جميعها فقدت الضمير والمبادئ والإنسانية والمصداقية،لاخلالها بعملها ومبادئها.
من خلال التقارير التالية يتبين حقيقة كل ما أشرنا إليه ضد الأمم المتحدة والمنظمات الدولية التابعة لها
تلك التقارير تتحدث عن كوارث ورعب بمجاعة وموت وعذاب وتشرد الملايين من شعب دولة الجمهورية اليمنية
ولكن نجد في تلك التقارير الصادرة عن المنظمات الدولية تنحرف عن طبيعتها ومسارها وتتخذ مسلكاً يخالف الواقع والحقيقة ، جميع التقارير تشير أو تدل حتى على حدوث عدوان وحرب دولية برية وبحرية وجوية تشن على دولة اليمن وشعبه قطعياً لا تشير تلك التقارير الى عدوان وحرب دول التحالف العسكري العربي بقيادة السعودية ،
وتبرر التقارير الدولية لتلك المنظمات واقع حال المجتمع اليمني وشعب ودولة اليمن أن النتائج الصراعات والحروب الداخلية باليمن دون أن تشير تقارير تلك المنظمات الى عملية الحرب الممنهجة والبربرية إباداة وقتل جماعي التي تقوم به دول التحالف بقيادة السعودية
وفي معظم تقارير المنظمات الدولية نتفاجئ منها ان سبب وأسباب الكارثة والحرب باليمن والقتل والتهجير والنزوح للمدنيين كان سببها الصراع الداخلي باليمن أو كان سببه مليشيات الحوثي الم د عومة من إيران والجيش والقوات الموالية لصالح
ولا يشار لواقع العدوان المخزي والحرب الشعواء القتل البربري والجرائم والإبادة الجماعية وضرب البنية التحتية المدنية والإنسانية والعسكرية التي تباشرها دول التحالف بحربها وعدوانه ضد دولة وشعب اليمن و بقيادة السعودية المدعومة من الدول العظمى بريطانيا وامريكا واسرائيل وغيرها من الدول العربية والإفريقية والغربية.
لا نبرر للحوثي وجماعته ولا لحزب المؤتمر الشعبي وصالح ولكن نجد الأخير في مكان المدافع ضد كل دول العدوان على اليمن وشعبه فماذا ينتظر الجميع بعد كل عدوانهم وشنهم حرباً على اليمن وإبادة الشعب اليمني ان يقف الحوثي وصالح والمواطن اليمني بموقف المتفرج والمنتظر حتما هلاكه وموته قطعياً لا يمكن القول بمثل ذلك .
اننا مستائين جداً إلى حد كبير من تدليس بعض المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة وبالدليل القاطع نسلط الضوء على بعض تلك التقارير المضللة ويحزننا ذلك .
11 يناير 2017 – إذاعة الأمم المتحدة
sanaa.sites.unicnetwork.org/2017/01/11/%d9%85%d9%85%d8%ab%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%88%d9%86%d9%8a%d8%b3%d9%81-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%85%d9%86-%d8%aa%d8%af%d8%b9%d9%88-%d9%83%d8%a7%d9%81%d8%a9-%d8%a3%d8%b7%d8%b1%d8%a7-2
جددت منظمة اليونيسف نداءها إلى كافة أطراف النزاع في اليمن وأولئك الذين بإمكانهم التأثير عليهم، من أجل حماية الأطفال ووقف الهجمات على البنية التحتية المدنية بما فيها المدارس ومرافق التعليم وذلك تماشيا مع التزاماتهم بالقانون الدولي الإنساني.
ووفقا لبيان صادر عن ممثلة اليونيسف في اليمن،ماريكسيلريلاندو، تأكد مقتل طفل وإصابة أربعة أطفال آخرين بجراح نتيجة هجومين بالقرب من مدرسة الفلاح في مديرية نهم بالقرب من العاصمة اليمنية صنعاء.
وفي هذا الصدد قالتريلاندو” تؤدي الهجمات على المناطق المدنية إلى مقتل وإصابة العديد من الأطفال في اليمن، وبدلا من التعلم يشهد الأطفال الموت والحرب والدمار.”
وأضافت أنه ومنذ تصاعد النزاع في آذار عام 2015، قامت الأمم المتحدة بالتحقق من مقتل حوالي 1400 طفل وإصابة أكثر من 2,140 آخرين بجراح، وقد يكون الرقم الفعلي أكثر من ذلك بكثير، مشيرة إلى أن هناك قرابة 2,000 مدرسة لا يمكن استخدامها بسبب تعرضها للدمار أو الضرر أو لأنها تأوي عائلات النازحين أو تستخدم لأغراض عسكرية.
وأكدت على أن المدارس يجب أن تكون مناطق سلام في كافة الأوقات، وملاذا آمنا يتمكن فيها الأطفال من التعلم والنمو واللعب وأن ينعموا فيها بالأمان.
تقارير مفرغة تماماّ من النزاهة والشفافية والمصداقية وتفتقر للحقيقة ويؤسفنا قول ذلك .
وهذا تقرير اخر مضلل بكل ماتعنيه الإنسانية من معاني الكلمة
منظمة الصحة العالمية تتمكن من توصيل المساعدات إلى تعز بعد شهور من العراقيل
الصورة لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في مدينة تعز اليمنية
الصورة لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في مدينة تعز اليمنية
2016/2/10
تمكنت منظمة الصحة العالمية من توصيل أكثر من عشرين طنا من الأدوية والإمدادات الطبية المنقذة للحياة إلى مدينة تعز اليمنية، بعد شهور من القيود والعراقيل المفروضة على الوصول إلى المدينة واستجابة للاحتياجات الصحية الطارئة المتزايدة.
وذكرت المنظمة أن تلك الإمدادات مهمة للغاية للوفاء بأكثر الاحتياجات إلحاحا في المدينة التي يقطن بها أكثر من مئتي ألف شخص، مازالوا يعيشون تحت الحصار يفتقرون إلى المساعدة الإنسانية.
وقد تم توصيل الإمدادات الصحية، التي منع دخولها على مدى ثمانية أسابيع، إلى أربع مستشفيات في تعز.
sanaa.sites.unicnetwork.org/2016/02/11/%d9%85%d9%86%d8%b8%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%ad%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%aa%d9%85%d9%83%d9%86-%d9%85%d9%86-%d8%aa%d9%88%d8%b5%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84
مسؤول دولي: عُشر اليمنيين مشردون جراء الصراع الدائر في البلاد
مسؤول دولي: عُشر اليمنيين مشردون جراء الصراع الدائر في البلاد
صنعاء/ زكريا الكمالي/ الأناضول
قال منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، جيمي ماك جولدريك، إن "واحدًا من كل عشرة يمنيين، أي نحو مليونين و500 ألف، أصبحوا مشردين، فيما قتل نحو 6 آلاف شخص وأصيب أكثر من 30 ألفًا آخرين، نصفهم من المدنيين، خلال العام الأخير".
وفي اتصال عبر الهاتف من دبي، مع الصحفيين في جنيف، أمس الثلاثاء، بمناسبة الذكرى الأولى لتصاعد الصراع، وصف المسؤول الدولي، العام الأخير (26 مارس/ آذار 2015 حتى اليوم)، بـ"الرهيب"، إذ شهد اليمن خلاله ضربات جوية وقصفًا بالقذائف وعنفًا على الأرض، ما أسفر عن مقتل 6 آلاف شخص.
ونقلت إذاعة الأمم المتحدة عن المسؤول الدولي، أن أكثر من 20 مليون شخص، أي 80% من إجمالي عدد السكان،
وقليل جدا ما نجد بعض المنظمات الدولية تشير للحقيقة ومع ذلك يتم قتل موظفيها واستهدافها من قبل دول التحالف العسكري العربي بقيادة السعودية
تقرير منظمة أطباء با حدود
وأوضحتورنير أن المدنيين في تعز يعانون بشدة منذ بدء القتال قبل حوالي العام، لكن مع ازدياد حدة القتال خلال الأيام والأسابيع القليلة الأخيرة، "أصبح الناس هناك تحت خطر أكبر".
aa.com.tr/ar/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/-%D8%A3%D8%B7%D8%A8%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D9%84%D8%A7-%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84%D9%86%D8%A7-400-%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%AD-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D9%81%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%86%D8%A7-%D8%A8%D8%AA%D8%B9%D8%B2/538685
وكذلك تقرير بعثة الصليب الأحمر الدولية
اليمن: أوضاع مأساوية يواجهها المدنيين العالقين وسط القتال المستعر في تعز
بيان صحفي 22 تشرين الثاني/ن
https://www.google.com/search?client=ms-hms-sprint-us&channel=portal&site=webhp&source=hp&ei=HmKOWLHJB8G2acDzn1g&q=%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86%3A+%D8%A3%D9%88%D8%B6%D8%A7%D8%B9+%D9%85%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9+%D9%8A%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D9%87%D8%A7+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%86+%D9%88%D8%B3%D8%B7+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AA%D8%A7%D9%84+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%B1+%D9%81%D9%8A+%D8%AA%D8%B9%D8%B2&oq=%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86%3A+%D8%A3%D9%88%D8%B6%D8%A7%D8%B9+%D9%85%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9+%D9%8A%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D9%87%D8%A7+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%86+%D9%88%D8%B3%D8%B7+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AA%D8%A7%D9%84+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%B1+%D9%81%D9%8A+%D8%AA%D8%B9%D8%B2&gs_l=mobile-gws-hp.12..35i39k1l3.70595.70595.0.72261.3.2.1.0.0.0.0.0..0.0....0...1c.2.64.mobile-gws-hp..2.1.67.3.GuMyiaJO4C4
من خلال كل الوقائع والحقائق
نشير في تقريرنا عن واقع مقيت مباشرة الأمم المتحدة وبعض المنظمات الدولية التابعة لها
تدليس الحقائق التي يتم اخفائها واضحة الحقيقة
لا يمكن إغفالها وتدليسها
منجل شبح الموت تلاحق السكان المدنيين العزل.. محافظة تعز اليمنية"
أرض مبارزة الجماعات المارقة
ساحة صراع للجماعة الدينية والمذهبية والسياسية"ميدان للمعارك العسكرية والحزبية ..هدف مباشر الحقد الأسود
التحالف العسكري العربي بقيادة
السعودية.
اليمن بحاجة لوقفة إنسانية عالمية حقيقية وضمير إنساني حي ومشاعر تلامس حقيقة الواقع بدولة الجمهورية اليمنية.
اجمالا ان الوضع الإنساني في محافظة تعز متردي جدا وشديد التعقيد، ولا يقتصر على ضحايا الآثار المباشرة للصراع المسلح القائم في عدة جبهات داخل المحافظة وانما ايضا نتيجة لتدهور الوضع الاقتصادي الذي تشهده الجمهورية اليمنية جراء الحصار الجوي والبري والبحري المفروض عليها من قبل قوات التحالف السعودي منذ 27 مارس 2015م وحتى تاريخه، بالإضافة الى الدمار شبه التام الذي لحق بالبنية التحتية للخدمات الأساسية في المحافظة ومنها على سبيل المثال لا الحصر انعدام خدمات المياه والكهرباء وتدهور مستوى تقديم الخدمات الصحية وتوقف منشآت القطاع الخاص وتوقف النشاط التنموي والاستثماري بصورة عامة داخل محافظة تعز؛ ويتجلى الوضع الإنساني في محافظة تعز في الآتي:-
1) ما يزيد عن 85% من سكان محافظة تعز يعانون من انعدام الأمن الغذائي مهددون بالمجاعة منذ 27 مارس 2015م وحتى تاريخه.
2) إرتفاع معدلات البطالة وانعدام شبه تام لفرص العمل لابناء تعز وخاصة في أوساط الشباب.
3) نزوح عشرات الآلاف من الأسر التعزية من مناطق الصراع المسلح في مدينة تعز وفي مختلف محافظات الجمهورية إلى مساقط رؤوسهم في مديريات ريف تعز.
4) التهجير القسري لعشرات الآلاف من الأسر التعزية من مختلف المحافظات الجنوبية الواقعة تحت سيطرة قوات التحالف السعودي إلى مساقط رؤوسهم في محافظة تعز.
5) سعيا لتأمين لقمة العيش، التحق الآلاف من أبناء تعز جلهم من الشباب والقصر في الصراع المسلح والعمليات القتالية نظير مرتبات شهرية مجزية لا تقل عن 500 ريال سعودي من قبل قوات التحالف السعودي.
6) تعرض ابناء تعز وخاصة الشباب والقصر منهم للاستقطاب والتجنيد من قبل الجماعات المسلحة المنضوية تحت راية القاعدة وداعش مثل لواء الصعاليك وجبهة النصرة وجماعة أبو العباس... الخ
7) تعرض ابناء تعز لجرائم الاعتداء والسطو المسلح ونهب الممتلكات والاغتصاب والقتل والذبح والسحل في المناطق الواقعة تحت سيطرة الجماعات المسلحة المنتمية عقائديا وفكريا للفكر التكفيري الإرهابي لتنظيم القاعدة وداعش.
محافظة تعز اليمنية"
أرض مبارزة
الجماعات المارقة
ساحة
صراع للجماعة الدينية والمذهبية والسياسية"
ميدان للمعارك العسكرية والحزبية ..
هدف مباشر الحقد الأسود
التحالف العسكري العربي بقيادة
السعودية.
https://docs.google.com/document/d/1k5v8n-Z_4g6ySUV7Qlrhbx9S5TyjrjzOGymCU7qObZ4/edit?usp=docslist_api
مادة البحث للتقرير: الصادر بتاريخ
٢٠١٧/٠١/٣٠ إعداد: عادل الحداد
محامي ناشط حقوقي
عضو دولي مراقب للوضع الإنساني والحقوقي -اليمن .
د/ نبيل محمد القباطي
ايميل: o.alashfaq.p@gmail.com
مقدمة التقرير..
من مسمى المدينة الحالمة إلى مسمى مدينة الكوابيس المفزعة وأحلام اليقظة المرعبة التي تطارد السكان المدنيين والأطفال بمحافظة تعز مدينة النعمة تم تحويلها بقرار الساسة الى مدينة النقمة وساحة لتصفية صراع السياسات والنزاعات الداخلية والإقليمية..
منذ أواخر عام ٢٠١٠- إلى نهاية٢٠١٢
وجميع القوى القبلية والحزبية والسياسية والدينية والمذهبية والطائفية والعسكرية تراهن على مدينة تعز وسكان مدينة تعز من المدنيين العزل ..!!؟ لماذا الرهان على سُكان ومحافظة تعز"
نشير في هذا التقرير إلى التالي:
محافظة تعز هي محافظة يمنية تقع جنوب من العاصمة صنعاء، وتبعد عنها بحوالي (256) كيلو متراً، وتحتل محافظة تعز المرتبة الأولى من حيث عدد السكان في الجمهورية، إذ يشكل سكانها ما نسبته (12.2%) من سكان الجمهورية، وعدد مديرياتها 23 مديرية، ومدينة تعز التي يحتضنها جبل صبر مركز المحافظة، وتتميز المحافظة بتنوع نشاطها الاقتصادي ؛ حيث يزرع فيها بعض المحاصيل الزراعية كالحبوب والخضروات، والفواكهة، إلى جانب الثروة الحيوانية وصيد الأسماك في ساحل مدينة المخا، فضلاً عن ممارسة النشاط الصناعي، حيث يوجد في المحافظة العديد من المنشآت الصناعية، منها مصنع أسمنت البرح وبعض الصناعات الغذائية. وتضم أراضي المحافظة بعض المعادن من أهمها النحاس، النيكل، الكوبلت ومجموعة من عناصر البلاتينيوم ومعالم السياحة في محافظة تعز كثيرة ومتعددة، منها جامع الجند التاريخي وقلعة القاهرة والمدارس الأثرية كالمظفرية والأشرفية والمعتبية، وطبيعة تضاريس المحافظة متنوعة،
التاريخ لمحافظة تعز في العهد القريب :
محافظة تعز في عهد الدولة الأيوبية تسمى بـ (عدينه) وفي عهد المملكة المتوكلية يسمى بلواء تعز، وكانت مقسمة إلى عدد من الفضاءات كقضاء الحجرية وقضاء شرعب وغيرها.
الجغرافيا
تقع محافظة تعز في الجزء الجنوبي الغربي للجمهورية اليمنية بين خطي العرض (14-12) شمال خط الاستواء وبين خطي الطول (45ْ-43ْ) شرق جرينتش وتبعد عن العاصمة صنعاء حوالي (256) كيلو متراً. وتتصل المحافظة بمحافظتي إب والحديدة من الشمال، أجزاء من محافظات لحج والضالع وإب من الشرق، محافظة لحج من الجنوب وتطل على البحر الأحمر من جهة الغرب
تبلغ مساحة المحافظة حوالي 10008 كيلومتر مربع تتوزع على ثلاثة وعشرين مديرية وذلك بحسب التقسيم الإداري لعام 2004 م.
الاقتصاد والنقل
عرفت مدينة تعز الجبلية بإنتاج البن، واعتبرت القهوة المنتجة في تعز أحد أهم مراكز إنتاج البن في المنطقة في أوائل القرن العشرين..واليوم لا تزال القهوة جزءاً رئيسياً من اقتصاد المدينة، وتزرع في المناطق المحيطة بالمدينة المانجو والرمان والموز والحمضيات، بالإضافة إلى الخضراوات والحبوب والقات.. تشتهر تعز بتصدير "الجبن" إلى جميع أنحاء اليمن. وتعتبر محافظة تعز أكبر قاعدة صناعية في اليمن.
السكان
تأتي المحافظة في المرتبة الأولى من حيث عدد السكان وفقا لنتائج التعداد السكاني لعام 2004م حيث بلغ عدد السكان(2393425) وينمو السكان بمعدل(2.47%) سنوياً ؛ إذ يشكل سكانها ما نسبته (12.16%) من إجمالي سكان الجمهورية، ويتوزع السكان والمساكن والأسر على مستوى المديريات على النحو التالي:
المديرية المساحة كم2 عدد المساكن عدد الأسر: …….. السكان المقيمين
عدد الذكور…….. عدد الإناث الإجمالي
ماوية 709 21,794 20,448 63,454 66,311 129,765
شرعب السلام 200 18,307 16,557 52,331 57,483 109,814
شرعب الرونة 417 23,584 21,734 68,475 78,175 146,650
مقبنة 1,168 32,130 28,965 87,979 98,961 186,955
المخاء 1,617 10,838 10,477 32,028 30,424 62,471
ذباب 1,557 3,191 3,050 9,388 8,727 18,115
موزع 665 6,116 5,800 17,609 17,445 35,054
جبل حبشي 309 18,630 18,036 55,369 64,449 119,818
مشرعة وحدنان 15 3,898 3,700 11,672 12,872 24,544
صبر الموادم 202 16,358 16,019 51,701 57,832 109,533
المسراخ 91 14,140 14,227 47,871 52,383 100,254
خدير 460 18,415 17,182 54,243 58,403 112,653
الصلو 89 7,851 8,005 21,165 28,667 49,832
الشمايتين 918 28,970 25,587 67,198 85,270 152,486
الوازعيه 439 4,669 4,431 12,936 13,854 26,790
حيفان 197 13,660 12,151 32,651 42,637 75,288
المظفر 161 28,173 25,666 91,249 80,021 171,315
القاهرة 161 25,338 22,967 76,350 69,769 146,259
صالة 161 24,196 22,670 77,406 71,856 149,394
التعزية 161 31,956 29,935 99,593 98,573 198,169
المعافر 209 17,856 16,858 50,349 60,571 110,924
المواسط 209 17,449 17,334 50,523 65,334 115,857
سامع 209 5,385 5,928
المرتفعات الجبلية
تحتوي المحافظة على العديد من السلاسل والمرتفعات الجبلية يتراوح ارتفاعها بين 1000- 3200: متر عن مستوى سطح البحر، وأهم السلاسل الجبلية تمتد من الأجزاء الشمالية للمحافظة حيث تشكل امتدادا لسلسلة جبال مديريات ذي السفال مذيخرة وفرع العدين من محافظة إب وتمتد جنوباً في مديريات شرعب السلام والرونة، كما تمتد سلسة أخرى في اتجاه الجنوب عبر مديريات صبر الموادم والمسراخ والمواسط والصلو وحيفان ثم الشمايتين وتمتد سلسلة جبال صبر مع حبال سامع من جهة الجنوب وتقع في إطار مديرية المواسط لتصل إلى الجزء الجنوبي الشرقي بجبال الصلو وهذه الجبال تمتد جنوباً لتتصل بالمرتفعات الواقعة في إطار مديرية حيفان، ومن أهم وأشهر هذه المرتفعات ما يلي :
جبل صبر: هو جبل هرمي جرا تيني من العصر الثلاثي يقع جنوب مدينة تعز وهو ثاني أعلى الجبال ارتفاعا في اليمن ،إذ يبلغ ارتفاعه نحو (3200) متر ويرتفع عن مدينة تعز بحوالي (1500) متر ويدخل جبل صبر ضمن مناطق المرتفعات الوسطى والجنوبية ويشكل معلماً تضاريسياً هاماً ويشرف على المناطق الجنوبية من أعلى قمة فيه والتي بني فيها حصن العروس وتكثر في جبل صبر العيون والينابيع وهو شديد الخصوبة ويجود بأصناف الثمار.
جبل سورق : هو جبل هرمي يقع شرق المحافظة وتحديداً في مديرية ماوية، ويمتد الى محافظة اب شمالا والضالع شرقا، و كان يعرف قديما باسم جبل الصردف.
جبل حبشي : هو جبل مسنم يقع في الناحية الغربية لجبل صبر ويفصل بينهما وادي الضباب وقد عرف جبل حبشي قديماً باسم جبل (ذَخر).
أشهر المحافظات بالجمهورية اليمنية من الناحية السياسية العاصمة صنعاء والاقتصادية عدن : السياحية إب
: الثقافية بمحافظة تعز.
كان من المتوقع تقسيم اليمن إلى ستة أقاليم أواخر 2014، ولكن ذلك لم يتم بسبب توقف العملية السياسية، ودخول البلاد في حرب إقليمية وصراعات ونزاعات أهلية..
منصف عام 2014- كانت تعز تنّعم بمعايير التي تندرج تحت مسمى المحافظة المدنية التي جميع سكانها يحترمون النظام ويقدسون القانون
والسلمية والسلام ..
رفض جميع سكان هذه المحافظة ان تكون تعز محافظة تحتضن الصراعات والمواجهات المسلحة ونبذة حينها كافة أنواع التمييز العنصري والمذهبي والطائفي وتم رفض جميع مايندرج تحت مسمى المظاهر المسلحة ..
سعة جماعات عدة مذهبية وسياسية وعسكرية لجعل محافظة تعز مسرحاً
للصراعات المسلحة ، ولكن وبعد كل محاولة كانت تلاقي الفشل استطاعة جماعة حزب الاصلاح ان تنقل الصراع إلى تعز،كما استخدمت جماعة حزب الإصلاح وسائل ملتوية لنقل الصراع الدامي الى مدينة تعز
١- اشتعال المظاهرات بمدينة تعز ضد قيادات عسكرية تتمركز بمدينة تعز
٢- الأعتداء على بعض ألوية عسكرية وأمنية داخل مدينة تعز اثناء المظاهرات الذي يتبنى مجموعة وجماعة تنتمي بطبيعتها لحزب الإصلاح
٣- التمادي للزرع العنصرية والطائفية والمذهبية والحزبية لشق الصف بين السكان بقصد نقل الصراع والمواجهات لمحافظة تعز… إلخ.
كانت تلك أسباب ودوافع رئيسي جعل من الحوثي يتخذ قرار تحريك مجموعات مسلحة من أنصار الله تحت ذريعة إرساء
الأمن والاستقرار بمحافظة تعز .
الأسباب والنتائج خلف كل ما يحدث من صراعات داخلية خصوصاً بمحافظة تعز
أ- التدخلات لدول إقليمية عربية بالشأن اليمني
ب- الدعم الإستخباراتي اللوجستي والعسكري والمادية التي تقدمها قطر والسعودية لبعض الجماعات المسلحة بتعز
ج- المكايدات والصراعات المذهبية والطائفية والسياسية والحزبية والعسكرية
التي تتبناه مجموعة وجماعات وشخصيات يمنية
نتائج الصراع اليمني اليمني..
نتج عنه تحالف دولي وإقليمي عسكري تحت مسمى دول التحالف العسكري العربي بقيادة السعودية مدعوم بمعلومات استخباراتية وعسكرية ودعم فني وعسكري تحت رعاية واشراف ومباركة الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة البريطانية بدعم إسرائيلي
حقائق لم يتم اكتشافها بالصدفة بل أضحت معلومة وملموسة لدى الجميع في اليمن وخارج اليمن الكل يعلم ويعي ذلك جيداً
ولم يعد الأمر يخفى على أحد.
وكنتيجة للعدوان التحالف العسكري العربي الغربي على اليمن وشعبه كانت ومازالت السعودية والامارات وقطر وبقية دول تحالفها العسكري هي المسؤولة عن كل ما ينتج ويحدث بمحافظة تعز وبقية المدن اليمنية مهما حاول الإعلام بشتى أنواعه التابع بطبيعته ومسلكه يعود بملكيته لدول التحالف،الذي يباشر عملية التدليس والتحريف تضليل الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي وطمس
الحقيقة وتحريف الوقائع بشكل يبعث
الاشمئزاز للزيف الذي يحتوي عليه
وكذلك عدم وجود المصداقية لدى الأمم المتحدة التي انحرفت عن مبادئها ونتائجها الإنسانية التي لم تعد بشيء
تخدم مصالح البشرية وتحمي الإنسانية وتدافع عن الحرية والحقوق بل وتساند العدوان على الدول ،
معايير وسمات دخيلة على الأمم المتحدة والوكالات والمنظمات الدولية التابعة لها
جميعها تجردت من الإنسانية ونسلخة من مبادئ وقوانين وأعراف عصبة الأمم
فلم تعد الأمم المتحدة تعمل بمبادئ أُسس تأسيسها ورمت عرض الحائط بكل أهداف وقوانين وأعراف واتفاقيات ومعاهدات والصكوك الدولية المتعارف عليها التي بموجبها تم تأسيس وإعلان الأمم المتحدة ؟
هنا الكارثة الحقيقية التجرد والتنصل من المسؤولية تجاه القضايا الإنسانية والدولية
واضحة الأمم المتحدة تخدم بطبيعتها مصالح دول ونفوذ دول العدوان وبهذا تغير معيار المبادئ الأنسانية والأخلاقية لدى الأمم المتحدة التي اصبحت تفضل جني المال والارباح والهدايا مقابل هدم المبادئ الإنسانية والتشجيع على قتل البشرية بالأمم المتحدة كانت وما زالت
راعية ومشجعة لمبادئ القتل والإبادة والجرائم التي تحدث ضد الإنسانية
ليس هذا واقع هجوم شنه على الأمم المتحدة وإنما واقعها الحقيقي الذي يجب علينا طرحه وعرضه لكي تتجلى الرؤية لدى العالم وشعوب العالم ليعلم الجميع بحقيقة ودور الأمم المتحدة في الوقت الراهن.
وهناك وقائع وحقائق يستدعي الموقف والوضع لكشفها ورفع الستار عنها
وهو الدور الذي تباشره تلعبه المنظمات الدولية والوكالات الدولية التابعة للأمم المتحدة لدى اليمن
كل تلك المنظمات أضحت عامل قاتل لكل المبادئ الأخلاقية وهادم لكل القيم الإنسانية والطابع السياسي أضحى واضحاً بكل عمل ودور تقوم به المنظمات الدولية باليمن
إخفاء الحقيقة وتدليس الوقائع وتزوير الوضع والأحداث والعب بأوتار الحقوق والإنسانية مقابل حفنة من المال المدنس
الغير مشروع مما جعل الحقيقة مؤلمة ومرعبة تجاه كل الأوضاع المزرية باليمن
بشكل عام وبشكل خاص بمحافظة تعز
فلا يوجد قطعياً مصداقية لمجمل او لبعض المنظمات الدولية التي تدلس في تقاريرها
مجمل الوقائع وتخفي معظم الوقائع وتزوير الحقيقة وتظليلها مقابل ماذا..؟!
كل ذلك يحدث، مقابل هدم المبادئ الإنسانية والأخلاقية وتجميد الضمير الإنساني العالمي.
مقابل الحصول على المال والنفوذ وبعض المميزات التي تتمتع بها تلك المنظمات الدولية ،جميعها فقدت الضمير والمبادئ والإنسانية والمصداقية،لاخلالها بعملها ومبادئها.
من خلال التقارير التالية يتبين حقيقة كل ما أشرنا إليه ضد الأمم المتحدة والمنظمات الدولية التابعة لها
تلك التقارير تتحدث عن كوارث ورعب بمجاعة وموت وعذاب وتشرد الملايين من شعب دولة الجمهورية اليمنية
ولكن نجد في تلك التقارير الصادرة عن المنظمات الدولية تنحرف عن طبيعتها ومسارها وتتخذ مسلكاً يخالف الواقع والحقيقة ، جميع التقارير تشير أو تدل حتى على حدوث عدوان وحرب دولية برية وبحرية وجوية تشن على دولة اليمن وشعبه قطعياً لا تشير تلك التقارير الى عدوان وحرب دول التحالف العسكري العربي بقيادة السعودية ،
وتبرر التقارير الدولية لتلك المنظمات واقع حال المجتمع اليمني وشعب ودولة اليمن أن النتائج الصراعات والحروب الداخلية باليمن دون أن تشير تقارير تلك المنظمات الى عملية الحرب الممنهجة والبربرية إباداة وقتل جماعي التي تقوم به دول التحالف بقيادة السعودية
وفي معظم تقارير المنظمات الدولية نتفاجئ منها ان سبب وأسباب الكارثة والحرب باليمن والقتل والتهجير والنزوح للمدنيين كان سببها الصراع الداخلي باليمن أو كان سببه مليشيات الحوثي الم د عومة من إيران والجيش والقوات الموالية لصالح
ولا يشار لواقع العدوان المخزي والحرب الشعواء القتل البربري والجرائم والإبادة الجماعية وضرب البنية التحتية المدنية والإنسانية والعسكرية التي تباشرها دول التحالف بحربها وعدوانه ضد دولة وشعب اليمن و بقيادة السعودية المدعومة من الدول العظمى بريطانيا وامريكا واسرائيل وغيرها من الدول العربية والإفريقية والغربية.
لا نبرر للحوثي وجماعته ولا لحزب المؤتمر الشعبي وصالح ولكن نجد الأخير في مكان المدافع ضد كل دول العدوان على اليمن وشعبه فماذا ينتظر الجميع بعد كل عدوانهم وشنهم حرباً على اليمن وإبادة الشعب اليمني ان يقف الحوثي وصالح والمواطن اليمني بموقف المتفرج والمنتظر حتما هلاكه وموته قطعياً لا يمكن القول بمثل ذلك .
اننا مستائين جداً إلى حد كبير من تدليس بعض المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة وبالدليل القاطع نسلط الضوء على بعض تلك التقارير المضللة ويحزننا ذلك .
11 يناير 2017 – إذاعة الأمم المتحدة
sanaa.sites.unicnetwork.org/2017/01/11/%d9%85%d9%85%d8%ab%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%88%d9%86%d9%8a%d8%b3%d9%81-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%85%d9%86-%d8%aa%d8%af%d8%b9%d9%88-%d9%83%d8%a7%d9%81%d8%a9-%d8%a3%d8%b7%d8%b1%d8%a7-2
جددت منظمة اليونيسف نداءها إلى كافة أطراف النزاع في اليمن وأولئك الذين بإمكانهم التأثير عليهم، من أجل حماية الأطفال ووقف الهجمات على البنية التحتية المدنية بما فيها المدارس ومرافق التعليم وذلك تماشيا مع التزاماتهم بالقانون الدولي الإنساني.
ووفقا لبيان صادر عن ممثلة اليونيسف في اليمن،ماريكسيلريلاندو، تأكد مقتل طفل وإصابة أربعة أطفال آخرين بجراح نتيجة هجومين بالقرب من مدرسة الفلاح في مديرية نهم بالقرب من العاصمة اليمنية صنعاء.
وفي هذا الصدد قالتريلاندو” تؤدي الهجمات على المناطق المدنية إلى مقتل وإصابة العديد من الأطفال في اليمن، وبدلا من التعلم يشهد الأطفال الموت والحرب والدمار.”
وأضافت أنه ومنذ تصاعد النزاع في آذار عام 2015، قامت الأمم المتحدة بالتحقق من مقتل حوالي 1400 طفل وإصابة أكثر من 2,140 آخرين بجراح، وقد يكون الرقم الفعلي أكثر من ذلك بكثير، مشيرة إلى أن هناك قرابة 2,000 مدرسة لا يمكن استخدامها بسبب تعرضها للدمار أو الضرر أو لأنها تأوي عائلات النازحين أو تستخدم لأغراض عسكرية.
وأكدت على أن المدارس يجب أن تكون مناطق سلام في كافة الأوقات، وملاذا آمنا يتمكن فيها الأطفال من التعلم والنمو واللعب وأن ينعموا فيها بالأمان.
تقارير مفرغة تماماّ من النزاهة والشفافية والمصداقية وتفتقر للحقيقة ويؤسفنا قول ذلك .
وهذا تقرير اخر مضلل بكل ماتعنيه الإنسانية من معاني الكلمة
منظمة الصحة العالمية تتمكن من توصيل المساعدات إلى تعز بعد شهور من العراقيل
الصورة لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في مدينة تعز اليمنية
الصورة لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في مدينة تعز اليمنية
2016/2/10
تمكنت منظمة الصحة العالمية من توصيل أكثر من عشرين طنا من الأدوية والإمدادات الطبية المنقذة للحياة إلى مدينة تعز اليمنية، بعد شهور من القيود والعراقيل المفروضة على الوصول إلى المدينة واستجابة للاحتياجات الصحية الطارئة المتزايدة.
وذكرت المنظمة أن تلك الإمدادات مهمة للغاية للوفاء بأكثر الاحتياجات إلحاحا في المدينة التي يقطن بها أكثر من مئتي ألف شخص، مازالوا يعيشون تحت الحصار يفتقرون إلى المساعدة الإنسانية.
وقد تم توصيل الإمدادات الصحية، التي منع دخولها على مدى ثمانية أسابيع، إلى أربع مستشفيات في تعز.
sanaa.sites.unicnetwork.org/2016/02/11/%d9%85%d9%86%d8%b8%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%ad%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%aa%d9%85%d9%83%d9%86-%d9%85%d9%86-%d8%aa%d9%88%d8%b5%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84
مسؤول دولي: عُشر اليمنيين مشردون جراء الصراع الدائر في البلاد
مسؤول دولي: عُشر اليمنيين مشردون جراء الصراع الدائر في البلاد
صنعاء/ زكريا الكمالي/ الأناضول
قال منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، جيمي ماك جولدريك، إن "واحدًا من كل عشرة يمنيين، أي نحو مليونين و500 ألف، أصبحوا مشردين، فيما قتل نحو 6 آلاف شخص وأصيب أكثر من 30 ألفًا آخرين، نصفهم من المدنيين، خلال العام الأخير".
وفي اتصال عبر الهاتف من دبي، مع الصحفيين في جنيف، أمس الثلاثاء، بمناسبة الذكرى الأولى لتصاعد الصراع، وصف المسؤول الدولي، العام الأخير (26 مارس/ آذار 2015 حتى اليوم)، بـ"الرهيب"، إذ شهد اليمن خلاله ضربات جوية وقصفًا بالقذائف وعنفًا على الأرض، ما أسفر عن مقتل 6 آلاف شخص.
ونقلت إذاعة الأمم المتحدة عن المسؤول الدولي، أن أكثر من 20 مليون شخص، أي 80% من إجمالي عدد السكان،
وقليل جدا ما نجد بعض المنظمات الدولية تشير للحقيقة ومع ذلك يتم قتل موظفيها واستهدافها من قبل دول التحالف العسكري العربي بقيادة السعودية
تقرير منظمة أطباء با حدود
وأوضحتورنير أن المدنيين في تعز يعانون بشدة منذ بدء القتال قبل حوالي العام، لكن مع ازدياد حدة القتال خلال الأيام والأسابيع القليلة الأخيرة، "أصبح الناس هناك تحت خطر أكبر".
aa.com.tr/ar/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/-%D8%A3%D8%B7%D8%A8%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D9%84%D8%A7-%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84%D9%86%D8%A7-400-%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%AD-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D9%81%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%86%D8%A7-%D8%A8%D8%AA%D8%B9%D8%B2/538685
وكذلك تقرير بعثة الصليب الأحمر الدولية
اليمن: أوضاع مأساوية يواجهها المدنيين العالقين وسط القتال المستعر في تعز
بيان صحفي 22 تشرين الثاني/ن
https://www.google.com/search?client=ms-hms-sprint-us&channel=portal&site=webhp&source=hp&ei=HmKOWLHJB8G2acDzn1g&q=%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86%3A+%D8%A3%D9%88%D8%B6%D8%A7%D8%B9+%D9%85%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9+%D9%8A%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D9%87%D8%A7+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%86+%D9%88%D8%B3%D8%B7+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AA%D8%A7%D9%84+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%B1+%D9%81%D9%8A+%D8%AA%D8%B9%D8%B2&oq=%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86%3A+%D8%A3%D9%88%D8%B6%D8%A7%D8%B9+%D9%85%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9+%D9%8A%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D9%87%D8%A7+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%86+%D9%88%D8%B3%D8%B7+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AA%D8%A7%D9%84+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%B1+%D9%81%D9%8A+%D8%AA%D8%B9%D8%B2&gs_l=mobile-gws-hp.12..35i39k1l3.70595.70595.0.72261.3.2.1.0.0.0.0.0..0.0....0...1c.2.64.mobile-gws-hp..2.1.67.3.GuMyiaJO4C4
من خلال كل الوقائع والحقائق
نشير في تقريرنا عن واقع مقيت مباشرة الأمم المتحدة وبعض المنظمات الدولية التابعة لها
تدليس الحقائق التي يتم اخفائها واضحة الحقيقة
لا يمكن إغفالها وتدليسها
منجل شبح الموت تلاحق السكان المدنيين العزل.. محافظة تعز اليمنية"
أرض مبارزة الجماعات المارقة
ساحة صراع للجماعة الدينية والمذهبية والسياسية"ميدان للمعارك العسكرية والحزبية ..هدف مباشر الحقد الأسود
التحالف العسكري العربي بقيادة
السعودية.
اليمن بحاجة لوقفة إنسانية عالمية حقيقية وضمير إنساني حي ومشاعر تلامس حقيقة الواقع بدولة الجمهورية اليمنية.
اجمالا ان الوضع الإنساني في محافظة تعز متردي جدا وشديد التعقيد، ولا يقتصر على ضحايا الآثار المباشرة للصراع المسلح القائم في عدة جبهات داخل المحافظة وانما ايضا نتيجة لتدهور الوضع الاقتصادي الذي تشهده الجمهورية اليمنية جراء الحصار الجوي والبري والبحري المفروض عليها من قبل قوات التحالف السعودي منذ 27 مارس 2015م وحتى تاريخه، بالإضافة الى الدمار شبه التام الذي لحق بالبنية التحتية للخدمات الأساسية في المحافظة ومنها على سبيل المثال لا الحصر انعدام خدمات المياه والكهرباء وتدهور مستوى تقديم الخدمات الصحية وتوقف منشآت القطاع الخاص وتوقف النشاط التنموي والاستثماري بصورة عامة داخل محافظة تعز؛ ويتجلى الوضع الإنساني في محافظة تعز في الآتي:-
1) ما يزيد عن 85% من سكان محافظة تعز يعانون من انعدام الأمن الغذائي مهددون بالمجاعة منذ 27 مارس 2015م وحتى تاريخه.
2) إرتفاع معدلات البطالة وانعدام شبه تام لفرص العمل لابناء تعز وخاصة في أوساط الشباب.
3) نزوح عشرات الآلاف من الأسر التعزية من مناطق الصراع المسلح في مدينة تعز وفي مختلف محافظات الجمهورية إلى مساقط رؤوسهم في مديريات ريف تعز.
4) التهجير القسري لعشرات الآلاف من الأسر التعزية من مختلف المحافظات الجنوبية الواقعة تحت سيطرة قوات التحالف السعودي إلى مساقط رؤوسهم في محافظة تعز.
5) سعيا لتأمين لقمة العيش، التحق الآلاف من أبناء تعز جلهم من الشباب والقصر في الصراع المسلح والعمليات القتالية نظير مرتبات شهرية مجزية لا تقل عن 500 ريال سعودي من قبل قوات التحالف السعودي.
6) تعرض ابناء تعز وخاصة الشباب والقصر منهم للاستقطاب والتجنيد من قبل الجماعات المسلحة المنضوية تحت راية القاعدة وداعش مثل لواء الصعاليك وجبهة النصرة وجماعة أبو العباس... الخ
7) تعرض ابناء تعز لجرائم الاعتداء والسطو المسلح ونهب الممتلكات والاغتصاب والقتل والذبح والسحل في المناطق الواقعة تحت سيطرة الجماعات المسلحة المنتمية عقائديا وفكريا للفكر التكفيري الإرهابي لتنظيم القاعدة وداعش.
تعليقات