الضحايا المدنيين العُزل"
الملف الحاضر على المستوى الدولي..
الغائب والمهمش بالدّاخل اليمني
الضحايا المدنيين العُزل "
التقرير الخاص محافظة الحديدة اليمن
تاريخ 13 ديسمبر2020
الناشط الحقوقي عادل الحداد
العضو الدولي المساند لمنظمة العفو الدولية
محافظة الحديدة ألم معاناة لاتنتهي
الحديدة المحافظة اليمنية الأشد معاناة وألم
وسط الضحايا المدنيين جرحى الحرب والقصف الجوي والبري والبحري والنزاع المسلح من جميع إتجاهات محافظة الحديدة والإختراقات اليومية.
معاناة عديدة مزعجة وألم بجراح لايُشفاء
جرحى ومصابين أسر الشهداء المدنيين صوت الأنين ممزوج بأوجاع الألم والمعاناة ..??
لا أحد يلتفت إلى فئة أسر الشهداء والجرحى والمصابين المدنيين..???
القضية والملف الحاضر على المستوى الإقليمي والدولي ..
قضية هذه المظلومية يطوف العالم ليعلم المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وشعوب العالم بحقيقة الحرب والعدوان والحصار المطبق على اليمن وشعبه
وما خلفت من ضحايا وجرحى مدنيين نتيجة العدوان والحصار المفروض على اليمن وشعبه" تسببت بصناعة الفقر المستبد والجوع الظالم القاتل"صنع الحرب والعدوان والنزاعات والحصار المفروضة على اليمن وشعبه
أوضاع وحياة معيشة ألم ومعاناة وجراح وفقر وأمراض قاتلة
الضحايا والجرحى والمصابين وأُسرالشهداء المدنيين العزل المستهدفين ضحايا الحرب والقصف الجوي البري البحري بطرق مباشرة أو غير مباشرة
كانوا ومازالوا ضحايا مدنيين عزل يُعانون الألم.
ملف الضحايا المدنيين اليمنيين نجده حاضر يطوف العالم ليبين مدى مظلومية الشعب اليمني" بينما هذا الملف مغيب على المستوى الداخلي اليمني "معاناة أسر الشهداء والجرحى والمصابين المدنيين مغيب تم تهميشه..?!
هنا المفارقات ..?!
نتحدث من منطلق مبادئ حقوق الإنسانية ونتحرك ميدانياً لنسلط الضوء على الحقيقة نرصد معاناة وقضايا المدنيين الضحايا العزل..
تسببت الحرب والعدوان على اليمن بالإضافة
الا النزاع المسلح والحصار في خسائر فادحة للسكان المدنيين بشكل عام نفّذ التحالف عشرات الغارات الجوية العشوائية وغير المتناسبة التي أسفرت عن مقتل آلاف المدنيين وضرب أهداف مدنية في انتهاك لقوانين الحرب، باستخدام الذخائر التي باعتها لها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وآخرين، بما فيها الذخائر العنقودية المحظورة على نطاق واسع.
غارات جوية غير مشروعة أصابت المنازل والأسواق والمستشفيات والمدارس والمساجد. ترقى بعض هذه الهجمات إلى جرائم حرب. قصفت قوات التحالف عدد من صالات وقاعات حفل زفاف، مما أسفر عن مقتل أشخاص بينهم أطفال واصابة آلاف المدنيين اليمنيين.
وجُرح أشخاص أغلبهم بسبب الغارات الجوية للتحالف بقيادة السعودية، وفقا لـ "مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان". من المرجح أن عدد الإصابات الفعلي في صفوف المدنيين أعلى بكثير. نزح آلاف آخرون بسبب القتال، ويعاني ملايين من نقص الغذاء والرعاية الطبية. وصفت الأمم المتحدة بأكبر كارثة إنسانية في العالم، بما فيه من خلال إعاقة تسليم المساعدات الإنسانية الضرورية، بشكل غير قانوني.
تسبب النزاع المسلح في خسائر فادحة للسكان المدنيين. نفّذ التحالف عشرات الغارات الجوية العشوائية وغير المتناسبة التي أسفرت عن مقتل آلاف المدنيين وضرب أهداف مدنية في انتهاك لقوانين الحرب، باستخدام الذخائر التي باعتها لها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وآخرين، بما فيها الذخائر العنقودية المحظورة على نطاق واسع..
عرقلة ومنع وصول المساعدات الإنسانية
تعتبر الأمم المتحدة أنّ اليمن يشكّل أكبر أزمة إنسانية في العالم، حيث يواجه 14 مليون شخص خطر الموت جوعا، وتكرار تفشّي الأمراض الفتاكة مثل الكوليرا. ترتبط هذه الأزمة بالنزاع المسلح.
أدت القيود التي فرضتها قوات التحالف بقيادة السعودية على الواردات إلى تفاقم الوضع الإنساني الرهيب. قام التحالف بتأخير وتحويل ناقلات الوقود، وإغلاق الموانئ الهامة، ومنع البضائع من الدخول إلى الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون. كما منعت وصول الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية في المستشفيات و لضخ المياه إلى المنازل.
يعاني ملايين من نقص الغذاء والرعاية الطبية.
تضرر الاقتصاد اليمني، الذي كان ضعيفا بالفعل قبل النزاع، بشدة. لم يعد لدى مئات الآلاف من الأسر مصدر دخل ثابت، ولم يتلق الكثير من الموظفين العموميين مرتبا منتظما منذ عدة سنوات. أدى اقتصاد البلاد المنهار إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
30 تشرين الثاني/نوفمبر 2020
المساعدات الإنسانية
وفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، تشير تقارير أولية إلى مقتل وإصابة 14 مدنيا، جميعهم من النساء والأطفال، نتيجة هجوم وقع أمس في محافظة الحديدة.
استمرار تدهور الوضع الإنساني في اليمن جراء تصاعد الاشتباكات المسلحة
19 تشرين الأول/أكتوبر 2020
السلم والأمن
أكدت الأمم المتحدة استمرار تدهور الوضع الإنساني في اليمن مع تصاعد الاشتباكات في الحديدة وتعز وأماكن أخرى. وأفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة، نقلا عن العاملين في المجال الإنساني، بنزوح أكثر من 8 آلاف شخص، في الشهر الحالي، بسبب التصعيد الأخير في أعمال العنف.
اليمن: مقتل وإصابة عشرات المدنيين في محافظتي الحديدة وتعز والمنسقة الإنسانية تدعو الأطراف إلى إنهاء الاقتتال والانتقال إلى الحوار
17 تشرين الأول/أكتوبر 2020
السلم والأمن
أفاد بيان صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، بارتفاع عدد الضحايا المدنيين بشكل حاد في الحديدة خلال أعمال عنف وقعت مؤخرا في المحافظتين..
الأمم المتحدة تدين قتل مدنيين من بينهم أطفال في اليمن
1 كانون الأول/ديسمبر 2020
السلم والأمن
"قتل الأطفال أمر مروع. وتجب حماية الأطفال في جميع الأوقات". هذا ما شدد عليه فيليب دوميل، ممثل اليونيسف في اليمن، عقب ورود تقارير تفيد بمقتل 11 طفلاً خلال الأيام الثلاثة الماضية في اليمن في هجومين منفصلين.
مقتل نساء وأطفال في قصف مدفعي في محافظة الحديدة اليمنية…
الضحايا المدنيين العُزل"
الملف الحاضر على المستوى الدولي..
الغائب والمهمش بالدّاخل اليمني
الضحايا المدنيين العُزل "
نجد الغرابة والتساؤل تدور حول ملف الضحايا المدنيين العُزل من لحقهم الضرر المباشر والغير مباشر نتيجة الحروب والحصار ..
في مسح ميداني حديث من 1 ديسمبر 2020
إلى تاريخ 14 ديسمبر2020
إحصائيات الضحايا المدنيين على مستوى المديريات لمحافظة الحديدة منذ إعلان التحالف العدوان العربي العسكري حربه على اليمن بقيادة السعودية والإمارات
بتاريخ 2020/03/26م
الى تاريخ 2020/12/14م"
عدد الضحايا التقريبي 1138 المدنيين الحديدة
عدد الجرحى والمصابين 1540 من أثار الحرب المدمرة بحاجة لتلقي العلاج والتدخل الطبي والجراحي والسفر لإجراء العلاج بالخارج لعدم توفر القدرات والإمكانيات الطبية والصحية باليمن..
عدد أسر ضحايا الحرب 9788 نسمة تعاني من شدة الفقر والحاجة المصابة بالضرر بعد إستهداف عائلها ومصادر رزقها نتيجة الحرب وما لحق بالمدنيين العزل" من قتل ودمار وضياع وتشرد باحثين على ما يشبع رمقهم ويبقيهم وأطفالهم على قيد الحياة..
في لقاء خاص جمعنا مع عدد من الضحايا المدنيين وأسر الضحايا لمعرفة نوع الدعم والمساعدات التي يتلقونها والجهات التي تتولى عملية التسجيل والرصد..
وجدنا معاناة كبيرة مغيبة وغائبة ألم لا يمكن حصره" ومأساة تم روايتها بشهادة مباشرة من الضحايا وأسر الضحايا المدنيين شمل المسح عدد من قرى ومديريات محافظة الحديدة
جميع الجرحى والمصابين من المدنيين العزل يؤكدون قيام جهة حكومية تسمى الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والجرحى المدنيين فرع الحديدة
هذه الجهة الوحيدة التي تتولى عملية قيد وتسجيل وتوثيق الضحايا المدنيين بمحافظة الحديدة ومديرياتها..
وعند السؤال عن دورها وما تقدمه من المساعدة للضحايا المدنيين ..!!
يؤكد الجميع من الضحايا عدم تلقيهم أي مساعدات ..
وعند سؤال الضحايا عن المساعدات المقدمة لهم من المنظمات الإنسانية الطبية الصحية الإغاثية
أكد الجميع ان لا أحد يلتفت اليهم أو يمدهم بمساعدات أو ينظر لهم بعين الرحمة والإنسانية..
الجميع تخلى عنهم ولا يقدم لهم شيء يذكر الا قليل من أسر الضحايا المدنيين الذين يتحدثون أن هناك سلة غذائية واحدة تصلهم بين مدة متفاوته من الشهور وهذه الأسر فقدت معيلها ومصادر رزقها بعد فقدان عائلها وإصابة بعض أفراد الأسرة نتيجة ضربة جوية أو قضية مدفعية
وبعض أسر الضحايا يتحدثون عن بعض الرعاية الطبية والصحية والعلاجية بعد إسعافهم نتيجة ضربة جوية او قذيفة مدفعية أو انفجار لغم أرضي حالات مؤلمة تؤكد في شهاداتهم يقول البعض من الضحايا لم نجد للإنسانية محل تجاهنا يتم إسعافها إلى مستشفى خاص أو حكومي يتم إجراء بعض المجارحة أو التدخل الطبي الغير كافي معظم الحالات لا تتعافى وأخرى تموت وأخرى يتم إخراجها قبل تلقيها العلاج الكافي جرح ينزف دون شفاء معاناة تبقى ترافق الضحايا دون وجود رعاية طبية وعلاجية لهم هناك بعض من المنظمات الدولية الغير حكومية تتعاقد مع مستشفيات خاصة تفتقر لأبسط المقومات تستثمر حالات الجرحى والمصابين وتستغل حالاتهم لتستولي بطريق الغش والتدليس على الأموال المقدمة من بعض تلك المنظمات ودون أن يستفيد الضحايا من تلك المستشفيات الخاصة التي تستثمر حياتهم وصحتهم و آلامهم وأوجاعهم ومصابهم
لارقابة ولا تفتيش تتم على تلك المستشفيات بمحافظة الحديدة إخلال وإخفاقات وأخطأطبية جسيمة تحدث تصنع الإعاقة الدائمة أو المرض الذي لا شفاء إستثمار لربح المال والدخل المذر على تلك المستشفيات الخاصة بمحافظة الحديدة
والضحايا المصابين والجرحى نتيجة الضربات
الجوية والبحرية والمدفعية رغم كل الجراح والألم والنزيف الدامي يصبحون ضحايا المستشفيات الخاصة بالحديدة المستغلة لهم ببقاء معاناتهم ..
أنطلقنا باحثين عن الجهة المعنية الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والجرحى فرع الحديدة
وهنا كانت الصدمة عند زيارتنا لمقر هذه الهيئة وجدنا مقر خالي من مقومات البنية التحتية لا وجود لأي أجهزة كمبيوتر ولا مكاتب ولا توجد أرشيف فقط موظفين ثلاثة رئيس فرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والجرحى المدنيين وموظفين اثنين مكتب فرع هذه الهيئة الحكومية
خالية من كل شيئ ولا لوحة لها مأساة ومعانات
وجدنا توثيق سجلات وبيانات لعدد الضحايا والجرحى والمصابين وأسر الضحايا عمل فردي بمجهود شخصي تطوعي لدعم لديهم ولايوجد من يعززها حالة يرثى لها رغم الدور المهم الذي تمثله الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والجرحى المدنيين فرع الحديدة..?!
الصدمة التي وجدنا واقع الشهادات ومصداقية أصحابها من الضحايا وأسر الضحايا
وتوصيتها من خلال هذا التقرير
تفعيل دور الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والجرحى بالحديدة
التحرك العاجل وعدم التأخير بتحرك المنظمات الدولية للتوجه بالعمل الإنساني والأخلاقي لمساعدة الضحايا وأسرهم من المدنيين العزل
وتقديم الرعاية الطبية والصحية والعلاج والمساعدات الغذائية
تفعيل دور الرقابة والتفتيش المفاجئ والمتابعة الدورية من وزارة الصحة العامة والسكان على المستشفيات الخاصة الاستثمارية ووضع حد لكل المآسي التي تحدث بالحديدة
تعليقات