أيها السيدات والسادة حقيقة القضية وما يتعرض له الإنسان من مواطني دولة الجمهورية اليمنية

 

تقرير: ناشطين للدفاع عن الحقوق بيان الحقيقة للقضية 

اليمن _ صنعاء/ عادل الحداد 2021/09/02

ايميل المراسلة o_alashfaq_p@gmail.com

ناشط حقوقي عضو دولي مساند لمنظمة العفو الدولية 

مقرها لندن _ المملكة المتحدة 




سيكون الثمن وخيما وباهظ،والمعاناة مريرة والألم عميق

نتيجة بيان الحقيقة للقضية،في وطني الأصلي الأم دولة الجمهورية اليمنية، لم يعد هناك للأمن والاستقرار محل او مدرج يهبط اليه لا وجود قطعيا مقر او قاعدة يحتمي الأمن والاستقرار خلف جدرانها واسوارها كل شيئ استهدف

لا مأوى يأوي إليه الفار ولا وجود ملجأ يلجأ فيه اللاجئ

للاختباء والحصول على الحماية المؤقت، والحصول على المساعدات والرعاية الصحية والطبية ومعونة الطعام والشراب والملابس وغيرها

في وطني الأصلي الأم اليمن، محزن ومخجل بشكل مؤلم للغاية تتمزق معه ومن شدته الضمائر لتكرار الحوادث المروعة ومشاهدت المآسي المفزعة المتمثلة بالجرائم التي تترصد بالإنسان من عملية الفتك والقتل.. 

أصبح في وطني الأصلي الأم اليمن، الإنسان مطارد بالموت وملاحق بالضياع والتشرد محاط من كل جانب بعدد من مجموعة الجرائم القصف القتل الإستهداف الحرب الإقليمية النزاعات المسلحة بالداخل اليمني

محاصر جوا وبحرا وبرا من كل جانب نتيجة الصراع والخلاف السياسي والعسكري وماسبق بيانه

يحتوينا مزبد من الشعور بحالة الاشمئزاز ونصاب بالقشعريرة في أبداننا نتيجة ما يلحق الإنسان 

الذي يجد نفسه ضحية كل شيء..!? 

إذا نجا الإنسان من دمار القصف والحرب والنزاع والصراع

لم ينجوا الإنسان في وطني الأصلي الأم اليمن من جرائم

القمع والاستبداد والظلم  والاستعباد والاستبداد والاعتقال والحبس التعسفي والأسر والإذلال وانتهاك الحقوق ومصادرة الحريات وانتهاك الحرمات وفرض العقوبات وتكميم الأفواه وتكبيل الأيدي وصادرة الحقوق المدنية والشخصية 

وفرض الضرائب والرسوم والجبايات المالية 

لم ينجوا الإنسان في وطني الأصلي الأم اليمن 

من شدة الفقر المدقع والمرض القاتل

لم يعد للعدل محل وينفذ الظلم والجور على الإنسان 

في وطني الأصلي الأم اليمن أضحى الموت أداة وآلة القتل الإنسان، تجار الحروب والاقتصاد ينعمون بنعيم الربح وارتفاع الأرباح تفوح منهم رآئحة الرضى تتخللهم مشاعر مستبدة والجشع والبشع والظلم يمارسون عملية رفع الأسعار والقيمة السعرية للمواد الغذائية والسلع التجارية والدواء والمحروقات نجار يتحلون بانعدام الرحمة والمشاعر وانعدام الضمير تجاه الإنسان في وطني الأصلي الأم اليمن

يستثمر الفساد و يتوسع بالانتشار دون رقيب أو حسيب

ويتحصن ويتمتع النافذين والفاسدين بحصانة الظلم والإستبداد والفساد أباحوا كل شيء لأنفسهم تمكنوا من السيطرة على كل شيئ يديرون مفاصل الدولة ومؤسساتها ووزاراتها وهيئاتها الحكومية والأمنية والعسكرية ويديرون كل المرافق العامة والقطاع المشترك والخاص لحماية مصالحهم الشخصية وتعود عليهم بالنفع والكسب الغير مشروع 

لم يتبقى للإنسان العادي والمواطن المسكين في وطني الأصلي الأم اليمن غير الهواء الملوث الذي يتم استنشاقه لو تمكن تجار الحروب والإقتصاد و النافذين والفاسدين من الإستحكام على الهواء الطلق والاكسيجين بالجو لتاجروا به  وستثمروا بيعه على الإنسان وباعوه بيع دون رحمة دون إنسانية، فالإنسان في وطني الأصلي الأم اليمن تم سلبه كل شيء هذا باختصار

 أيها السيدات والسادة حقيقة القضية وما يتعرض له الإنسان من مواطني دولة الجمهورية اليمنية.



تعليقات