من صنعاء سيدة اموية علفية تستغيث بعلي وآل رسول الله

 


قضية السيدة  الأموية العلفية في زمان المسيرة القرآنية تستجير من ظلم يزيد ومعاوية وتنادي ياغوثاه ياعليا وتستغيث بالعلوية من آل أمير المؤمنين علي  عليه السلام وعلى آل بيته الكرام

السيدة الأموية وهبية العلفية

تقول في إستغاثتها

في غرة الشهر الكريم في رمضان الموافق 16/4/2022م وعند الساعة الواحدة والنصف ظهراً حضر المشكو به إلى شقة الشاكية حيث تسكن في عمارة مع زوجها وولدها المعاق  ذهنياً وكان بحوزته سلاح عبارة عن مسدس ناري وإذا بالمذكور يدخل إلى مجلس الشقة وانهال على الشاكية بالسب والشتم وهددها بالقتل وإراقة دمها إذا لم تذهب معه إلى أحد المشعوذين الذي بزعم الشاكي أن ان المشعوذ الشيخ الروحاني طلب منه إحضار الشاكية وهبية العلفي حية أو ميتة إليه تحت مبرر كما يزعمون بالزور والباطل والبهتان أن الشياطين والجن والعياذ بالله قد تلبسوا أخت زوجة المشكو به كما يتقول المشكو به أمام الملأ من الشهود الساكنين بنفس العمارة التي تسكنها الشاكية حيث اتهمني بأني أباشر السحر وأن المشعوذين الذين ذهب إليهم قد أهدروا دمي وجعلوه دم حنش بحسب قول المشكو به أمام الشهود وتحت التهديد بالقول والسلاح وبداخل مسكني وأثناء غياب زوجي ولولا هروبي من داخل شقتي إلى شقة جيراني لأحتمي بهم لكان قتلني بمسدسه الناري الذي هو بحوزته فقد أصابني الرعب والفزع والخوف من الصدمة وشدتها وبقول المشكو به إفك وبهتان ضدي حيث يتهمني بعمل السحر لأخت زوجته .

ثانياً: سيدي لا يخفى على سيادتكم الكريمة أني أضحيت أم ثكلى بعد أن أفنيت عمري في تربية أطفالي الثلاثة لمدة ثلاثين سنة بعد وفاة والدهم تحملت العناء والشقاء لكي أقوم بإطعامهم وعلاجهم وتربيتهم وتعليمهم أديت الأمانة على أكمل وجه أمام الله وخلقه في تربية ورعاية وتعليم أبنائي الثلاثة وأكبرهم إبراهيم المعاق ذهنياً والابنة تخرجت من الجامعة وتزوجت والحمد لله يليهم المشكو به العاق لوالدته محمد أبو علي تخرج من كلية الشرطة بصنعاء وأصبح ضابطاً تابع وزارة الداخلية قمت بتزويجه ويسكن في مسكنه الخاص مع زوجته وأطفاله وأنا أسكن مع زوجي وولدي المعاق ذهنياً في حي آخر اتقاء من المشاكل عزلت نفسي عن المشكو به فلا أدخل بيته ولا أزور أسرته أو أسرة زوجته فقد سبق وأن تعرضت للضرب والإهانة من قبلهم قبل ما يقارب ثلاث سنوات فقررت الابتعاد والعزلة عنهم ورغم ذلك إلا أن المشكو به يطاردني ويلاحقني ويباشر بضربي وإهانتي ويحرض عليّ كل معاريفه فقد سبق لي تقديم بلاغات وشكوى لدى أقسام الشرطة وأمام وكيل وزارة الداخلية رزق الجوفي ونظراً لما أتعرض له في كل مرة فقد كنت أقدم بلاغات وأشهد عقال الحارة إلا أن نفوذ الضابط وتدخله يتسبب دائماً بعرقلة إجراءات البلاغ والشكوى بأقسام الشرطة .

ومؤخراً في غرة شهر رمضان الفضيل كما أسلفت حضر المشكو به لشقتي ومسكني وفي غيبة زوجي وباشر تهديدي بالقول والفعل ويصيح بأعلى صوته سوف يقوم بأخذي إلى المشعوذين و إحضاري إليهم حية أو ميتة فكنت أصبح وأستغيث الله والجيران وهو يقول من يجرؤ على نصرتك وإغاثتك فأنا ضابط بالأمن والمخابرات محمي فوق الأرض وتحت السماء أخذته العزة بالإثم وهذا كله يسبقه ذهابه إلى بيت والدي الشيخ الكهل الذي يعاني الخرص والصمم حيث ذهب الضابط هو وأنسابه وإخوان زوجته من أجل أن يأخذوا إذن بإهدار دمي وقتلي؟؟!! فهل هذا يعقل بالله عليكم فإني الأم الثكلى المفجوعة مما يحدث ويصدر ضدي من الضابط الابن العاق محمد أبو علي وبهذا أستغيث وأستجير الله عز وجل بالنصرة والفرج وأستجير بكم يا ولاة أمرنا بالقيادة العليا للمسيرة القرآنية فإلى من نلجأ بعد الله إلا إليكم 

ولدي الضابط محمد أبو علي يريد قتلي وإزهاق روحي ظلماً وعدواناً للسحرة والمشعوذين ويجعل مني قرباناً يتقرب به لزوجته وأسرتها وحسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير

فجل ماتمنى من سيادتكم ومنكم الحماية فقد أتعرض لأي مكروه من المشكو به وأنسابه من بيت السريحي بعد تقديم البلاغ والشكوى اليكم

فمظلمتي لمن يلزم بسرعة ضبط المشكو به وسماع الشهود وجمع محاضر الاستدلالات لتحقيق العدل والإنصاف نظراً لما أتعرض له من ممارسات وجرائم من قبل المشكو به .


تعليقات