فوق السلطة

وثائقي القضية يسلط الضوء على ملفات القضايا والناس في مجتمع تهامة مديرية الجراحي محافظة الحديدة من الواقع معاناة الناس أوساط المجتمع اليمني توثيق رصد إعداد تقرير القضية مراقب الناشط الحقوقي عادل الحداد المقدمة: شرح ما قبل الخوض في تفاصيل قضايا الناس، حقيقة الأمر مهما نحاول إخفاء الحقيقة لواقع مرير يعان منه كل فرد يعيش بداخل المجتمع باليمن يحاول الهرب من آفة النفوذ، والفساد تلك التي تكون بداية كالبذور تزرع أوساط المجتمع فتنمو نباته وتتكاثر بسرعة التوسع والانتشار، تخرج ثمارها المفسدة التي منها يقتات ضعفاء النفوس عديمي المشاعر وعديمو الضمائر، تعاملهم مع المجتمع ، يصنعون الأذى، لمن يعيش حولهم أوساط المجتمع بالوطن. سلطان النافذون الذين جعلوا، أنفسهم أشخاصا فوق القانون، يعملون على تعطيل المصالح الخاصة والعامة للناس بالمجتمع. آمنون من المساءلة والحساب!؟ فهم فوق القانون أثنى تأدية وظائفهم،الشر الأسود بداخلهم يغتاضون إذا انتهت معاملة أو قضيت بمصلحة المواطن مرت بسلام من خلالهم دون أن يضعوا لها عراقيل. يصاب أمثال اولائك بالإعياء والسقم إذا طبقة عليهم اللوائح والأنظمة وأحكام القانون، لا يريدون خيرا أو راحتا للمواطن. صنع أمثال اولائك، لأنفسهم وأسرهم سبل الراحة يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام، وهم يعملون بدقة وعناية في كل مخططاتهم السيئة، يشرفون على تنفيذها لتعود بالنفع والمال لتنمية مصالحهم الشخصية. هائلا موجودين في مجمل مرافق الدولة والحكومة، من خلال مكان تواجدهم في وظائفهم ومناصبهم التي يستغلونها لتدعيم الفساد الإداري والمالي، ومصادرة وإنتهاك حقوق المواطن. والسعي والتخطيط من خلال أمثال ألآئك لزيادة انتشار
وتوسيع رقعة آفة الفساد، سخرو أنفسهم جنودا للفساد والنفوذ والاستبداد سلاحهم التظليل والتدليس والغش والظلم والقهر والبطش والإذلال وصنع المهانة للناس في المجتمع، النافذون الفاسدون يحتمون بمناصبهم وتحصين أنفسهم من خلال وظائفهم يعملون كيف يشاؤون ومتى شأوا وما يشأون فهم لا رقيب أو حسيب علهم، فهم فوق السلطة...

تعليقات